محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
كتاب
المغرب المجهول
Le Maroc inconnu
ورقة تعريفية
كتاب " المغرب المجهول Le Maroc inconnu " بجزئيه الأول حول اكتشاف الريف والثاني حول اكتشاف جبالة الصادر سنة 1895 بوهران لصاحبه " أوجست مولييراس Auguste Mouliéras " من أوائل المؤلفات التي تطرقت إلى جوانب من حياة الريفيين بما فيهم منطقة بني يزناسن. أوجست مولييراس ، أستاذ كرسي ، ازداد بتلمسان سنة 1855 وتوفي بباريس سنة 1931 درّس اللغة العربية بجامعات الجزائر. اعتمد المؤلف في تأليف هذا الكتاب على الذاكرة الشفوية للمخبر الرحال الجزائري محمد بن الطيب الذي قضى اثنتين وعشرين سنة في التجوال شمال المغرب متقمصا دور طالب " درويش " بثياب بالية وهو اللقب الذي أعطي له في مؤلفه هذا. محمد بن الطيب لم يدون شيئا مما رآه ولاحظه خلال تجواله في مناطق الريف المغربي بل اعتمد فقط على ذاكرته القوية التي نوه بها مولييراس في مؤلفه لنقل معطيات حول جغرافية المنطقة وطبيعة سكانها وتعاملهم و عاداتهم و تقاليدهم. بداية، دون الكاتب الرواية الشفوية باللغة العربية ثم في مرحلة ثانية، كتبها باللغة الفرنسية. كما اغتنم المؤلف فرصة وجود ريفيين متواجدين في مدينة وهران من أجل التقرب إليهم والحديث معهم عن منطقتهم. الغرض من تأليف الكتاب هو بالطبع لأغراض استعمارية بحتة من أجل تمهيد الطريق للاحتلال الفرنسي ، هي عملية استباقية للتعرف على المنطقة بشكل دقيق قبل استعمارها لتفادي الأخطاء التي وقع فيها هذا المستعمر لما احتل الجزائر سنة 1830. و لمن يهمهم الأمر : رابط تحميل النسخة العربية الصادرة سنة 2007، ترجمة الدكتور عزالدين الخطابي رابط تحميل النسخة الفرنسية الصادرة سنة 1895 ملحوظة : ( لتحميل النسختين، المرجو البحث على كلمة PDF والنقر عليها ).
رشيد رمضاني: موقع يحتوي على معلومات مهمة . فيما يخص التدقيق فهذا يبقى رهن البحث والتنقيب . لأن الترات المادي يعتمد على المخطوطات والمصادر المادية والآثار والرواية الشفوية غير أننا في الغالب نرى أن هناك من يرجح الاعتماد على رواية المعمرين كأوكيست مولاريس ١٨٨٨م الذي يصرح بنفسه أنه استقى معلوماته من طرف ثان والذي دخل المنطقة متنكرا في شكل مجدوب زار المغرب الشرقي وزوده بمعلومات بنى عليها كتابه والذي اعتمده المعمر الفرنسي كمصدر استخباراتي للسيطرة على المنطقة الشرقية بداية ثم على المغرب . ومن هنا وجب الحذر من الأخد من كتاب مولاريس لأنه لم يزر المغرب وكتابه لايخلو من الذاتية والحبكة الاستعمارية التي تسعى الى تغليب المصلحة والأنانية لتنفيذ مشروعها والحد الأدنى في تحقيق مسعاهم هو تقزيم الدور التاريخي للآليات المقاومة للاستعمار كوحدة القبائل ودور المدارس العتيقة التي تأسست على يد المشايخ والطعن في رموز المقاومة لأننا لحد الآن لم نر بحثا يكشف بوضوح التعاون المتين بين المقاومة على التخوم الشرقية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين و الأحداث والمؤثرات وما اعتراها من غموض ...وانتشار الفوضى والأولى التحري في استنطاق التاريخ .... والتجرد من الذاتية لأن جل الأقوال تصرح بأن المصادر الأجنبية هي المعتمدة وهذا في حاجة إلى مراجعة... . تحيتي للأخوة الساهرين على الموقع وعلى رأسهم الأستاذ عبد الحق مهداوي.