---

يبعد دوار أولاد علي انسابة عن مركز الشويحية بحوالي 19 كلم وعن أكليم ب 35 كلم

توجد ثلاثة دواوير لأولاد علي انسابة وهي س. يحي، إرى انتميم و لحسيات
من أسمائهم العائلية : قاسمي، الرابحي، الريوشي...

*****************************************************************************

رحلة يومه السبت 14 أبريل 2018

الانطلاقة والعودة : أولاد يعقوب – الشويحية – بني وريمش، مرورا بأولاد علي النْسابة، المالحة أو عين المالحة، إري ولْغم ( عنق الجمل ) ثم العودة من حيث أتينا.
مناظر طبيعية عذراء من الروعة بمكان خاصة بعض الجبال: بويَفّان بأولاد علي النسابة، وجرف س. خليفة وڭَرْنْ ارْواحْ بالمالحة وعين الڭَطارة.
عين بسفح جبل يتآكل مع مرور الزمن، تتساقط أجزاؤه كل حين.
تواجد نبات الشيح بكثرة كأنه غرس من قبل الإنسان.
نظرا لشح الأمطار بهذه المنطقة وربما كذلك لنقص في جودة تربتها فالحقول مردويتها ضعيفة جدا.
الولي دفين مدشر أولاد علي النسابة يسمى س. يحيى.
من أسمائهم العائلية : الرابحي وقاسمي.
المسار كان في متناول المجموعة حيث لا صعوبات تذكر ماعدا بعض الأوحال في أماكن معينة وكذا المسافة التي كانت طويلة شيئا ما.
لن أحدثكم عن كرم أهل المداشر التي مررنا بها، لن تبرح مدشرهم إلا بعد إصرار وإلحاح من طرفهم على تناول كأس شاي. اللهم أكرمهم .
فمَنْ عرِف بالضيافة عرِف بشرف المنزلة، وعلو المكانة، وانقاد له قومُه، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام الطعام، وإكرام الضيف في طلاقة الوجه، وطيب الكلام.

---

صدقة أولاد علي انسابة 20. 06. 2021

عن صفحة قبيلة أولاد مهدي اليزناسنية الشويحية

أود أن أشكر كل القائمين على هذه الصدقة لحسن استقبالهم و ضيافتهم. هي وعدة سنوية غابت عنا ما يقارب السنتين بسسب جائحة كورونا، عادت الحياة إلى هذا الدوار الجميل المليء بالمناظر الرائعة و هي مناسبة لإحياء صلة الرحم و اللقاء مع الأحباب و الاستمتاع بآيات من الذكر الحكيم و الأذكار.
شكرا مرة أخرى لأخوالي أولاد علي انسابة.

---

أشـــــــــــــرطـــــــــــــــــــــــــــــــــة

روعة المناظر الطبيعية بمنطقة أولاد علي انسابة
الڭَطَّارات، ثقب بجبل س. ابراهيم، غيران عديدة على واجهة جبل، أولاد علي انسابة
يقول الراوي الذي عاش بهذه المنطقة لفترة طويلة ما يلي :
المنطقة التي يتواجد بها الثقب ( القوس ) بأولاد علي انسابة تسمى ب "س. ابراهيم" .
و هذا الثقب ناتج عن قذائف مدفعية لقوات أجنبية تواجدت بالمنطقة
( لم يحدد فترتها ) ربما كانت برجا للمراقبة وأن البيوت المتواجدة بداخلها كانت تحمي الجيوش من قساوة الطبيعة.
ويقال ان إحدى المغارات المتواجدة الغير بعيدة عن هذا المكان كانت تستغل للإعدام . والله أعلم...