بني محفوظ، وإِغْزَر وَشْـرِيك
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
موقع المنطقة على الخريطة
يبعد إغزر وشريك ( الواد المشروك ) عن فزوان بحوالي 2,5 كلم ويضم المداشر اللآتية : اعزمانن، اراشديين، بوعلاين، لحساينة بوكريتن أما بني محفوظ فيبعد عن فزوان بحوالي 4 كلم ويضم المداشر التالية: الكحاحدة، الجفافلة ، بني يحييون وبوخرصن وبه مسجد وعين وكلاهما يحملان اسم تاوضيانت.
من ذاكرة بني محفوظ - فزوان
يقول الراوي أن الحركة التجارية بالرحيين كانت دائبة ولا تتوقف طيلة النهار حيث كان يقصدونها الناس من كل فج عميق من الجبال المجاورة. ذ.محمد الطاهري: مما احتفظت به الذاكرة دكان عمي عبدالسلام التهامي هكذا كنا ننادوه وكان يسمى ب لَنْكْرُو نظرا لتوفره على جميع المواد الاستهلاكية والمهمة لحياة الساكنة من ألفه الى ياءه . وكان بجانبه حلاق نشيط محترم من جميع الساكنة وأنا شخصيا كنت من المعتادين عليه كلما طال شعر الرأس . أما عمي عبدالسلام التهامي كان إنسانا محترما خلوقا مع الساكنة . وعلى بعد بعض المترات وفي منحدر كان دكان عمي بنسعيد والمعروف بالصاكا لأنه هو الوحيد الذي كان يزود الناس بالسجائر وكان إنسانا ذو هيبة بشوارب امتلأت بالسواد والبياض . رحم الله الجميع ومتع الأحياء بالصحة والعافية..
بني يحييون وس.عمران
سميت منطقة س. عمران بهذا الاسم لوجودها بالمنطقة المجاورة لضريح الولي س. عمران . منطقة الصفصاف وهي النقطة المزودة للساكنة بالماء الشروب وكذا سقي بعض الأراضي وسميت بهذا الاسم لأنها كانت منطقة تزخر بأشجار الصفصاف . الدجمعث وهو مكان يوجد بالطريق المحاذية للمدشر والمؤدية إلى المناطق الأخرى بجبال بني يزناسن وهو مكان خاص للتلاقي لأهل الدوار والتداول في جل القضايا . كما أن هناك منطقة وهي تابعة لوزارة الأوقاف تسمى الدمنث وكانت هي المزودة الرئيسية للخضر والفواكه . بالإضافة إلى أماكن أخرى كتمشماشث واورثو وتالفراوث واجناذة ولالة ميرة واغزر انشم وتاوريرت الخ . كما أن المنطقة تتوفر على مقبرة قديمة في الزمن ولا أحد يعلم تاريخها وأصل سكانها وفي حديثي ذات يوم مع شيخ يدعى الحاج عبدالسلام رحمه الله وهو شيخ وافته المنية بعد أن تجاوز القرن وبضعة سنين قال لي أنه يحكى أن أهل تلك المقبرة كانوا يسكنون المغارات المحاذية للدمنث وهذه المقبرة توجد في الجهة المقابلة للدمنث والمجاورة لسيدي ياسين
وجبة غذاء بمنطقة س. عمران 10 أبريل 2016
بعد تأجيلها لظروف قاهرة، تمت يومه الأحد 10 أبريل 2016 خرجة رياضية ،استكشافية ، استجمامية لمنطقة س. عمران (1) الكائن بأحد الجبال المطلة على فزوان. هناك من انطلق إما من بركان ( ساعتان و15 د ) أو من الركادة مشيا على الأقدام وهناك من استقل السيارة لظروف صحية صرفة . الموعد كان مضبوطا. لمة أخوية ذات أعمار بين الخامسة والخمسين والخامسة والستين سنة. العناق كان حارا بين الإخوة الذين لم يلتقوا و لم يتصافحوا منذ مدة. فرحة لا توصف. بعد فترة وجيزة حضر الشاي من صنع أهل الاختصاص وأخص بالذكر هنا الأخ رابح الجابري. بارك الله فيه وفي يده الكريمة وجزاه الله خيرا على الكأس " لَمْشَحَّرْ " الذي لن تتذوقه بتلك الجودة العالية إلا والماء مغلى على الحطب وسط تَنُّور " كانون " فوق ثلاثة أحجار " لَمْناصَبْ ". جولة خفيفة لعين الصفصاف المجاور لبني يَحْيِيوَنْ ثم الرجوع إلى المطبخ التقليدي الرائع للتمتع بفن الطبخ " لِلشَّافْ "عبدالمالك الرمضاني، حفظه الله ورعاه. بدون مبالغة ولا مجاملة زائدة، اكتشفنا فيه طباخا ماهرا والسر في ذلك أنه تمرن وتمرس منذ نعومة أظفاره على كل ما يفيد حياته اليومية، فأينما حل إلا و أعطى كل ما لديه. فتحية خالصة له.
يقول الشاعر : ازرع جميلا ولو في غير موضعه.....فلن يضيع جميل أينما زرع إن الجميل وإن طال الزمان به .....فليس يحصده إلا الذي زرع
أما إذا سألتموني عن مذاق وجبة الغذاء فسأجيبكم باختصار : فاتكم خير كثير.... لا أخفيكم سرا أنني اندهشت أيما اندهاش لما رأيت القدر مملوءا عن آخره، فبادرتهم بالقول : هذا كثير !!! نحن فقط 10 ، وبعد هنيهة، ولله الحمد انضم للمجموعة ثلاثة ضيوف أتوا بالصدفة لذات المكان للتنزه فتناولنا وحبة الغذاء في جو تجاذبنا خلاله أطراف الحديث ممزوجا بالمرح تارة و بالجد تارة أخرى حتى أتينا عن آخر لقمة بالقِدْر.... " الجْبَلْ يْجَوَّعْ ". أدينا صلاة الظهر بالمسجد المجاور حيث أكد لنا أحد الضيوف وهو أحد أبناء المنطقة أنه حفظ القرآن فيه لمدة أكثر من 15 سنة. اختتم اللقاء بالترحم على جميع موتى المسلمين. ملحوظة : كل من أراد التنزه بالمكان فأواني المطبخ كلها موجودة بما في ذلك صنبور الماء العذب المنتظم الجريان.. جزى الله المحسنين الذين عملوا على تزويده بالماء حيث أتوا به من عين الصفصاف القريبة منه. - المحافظة على الأواني وعلى المكان واجبة شرعا. - لا ترموا ولا تتركوا الأزبال هناك معلقة على الأشجار في أكياس جزاكم الله خيرا. (1) : تحكي بعض الروايات أن الولي الصالح س. عمران وس. ميمون إخوة.
صورة وتعليق
الحسيني محمد المعروف بالسي عيسى هو أول من قام بمحو الأمية في منطقة بني محفوظ بمسجد تاوضيانت لفائدة شباب المنطقة سنة 1956 عن صفحة تاوضيانت بني محفوظ
صورة للرحالة مصطفى الدرعاوي
صورة قديمة لمسجد بني محفوظ - تاوضيانت الصورة للأخ محمد جفالي
منظر عام : بني محفوظ، الطرشة، إغزر وشريك وفزوان"
أشــرطــة